قال مصدران في الجيش
العراقي إن تسعة جنود عراقيين قتلوا، وأصيب تسعة آخرون، الأربعاء، حين انفجر منزل زرعت به متفجرات جنوب
بغداد، أثناء مداهمة لاعتقال أشخاص يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم الدولة.
وأضاف المصدران أن وحدة من الجيش تحركت على إثر معلومات من المخابرات عن اجتماع محتمل لقادة بارزين من التنظيم في منزل بمنطقة اللطيفية، على بعد 40 كيلومترا جنوب بغداد.
وقتل أكثر من 170 شخصا في انفجارات تبنتها الدولة في بغداد وحولها، على مدى الأسبوعين الماضيين، بينهم 77 على الأقل في هجمات الثلاثاء، في سلسلة هي الأكثر دموية بالمدينة منذ بداية العام الحالي.
وأفادت المصادر بأن ضابطا بالجيش قتل في حادث آخر باللطيفية، وأصيب ثلاثة جنود في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في مدرعة من نوع همفي.
وزادت
التفجيرات الأخيرة الضغط على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي يكافح لحل أزمة سياسية نجمت عن محاولته إجراء تعديل حكومي، بينما يواجه خطر فقدان السيطرة على أجزاء من بغداد لصالح مقاتلي الدولة.
وبعيدا عن العاصمة، يشن الجيش العراقي هجوما مضادا على مسلحي تنظيم الدولة، الذين استولوا على ثلث أراضيه، عندما اجتاحوا شمال وغرب البلاد عام 2014.
وفي أحدث هجوم لقوات مكافحة الإرهاب، مدعومة بغطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، دخلت القوات بلدة الرطبة في غرب البلاد، الثلاثاء.