اتهم عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت في تصريحات صحفية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بأنه يسعى لتنفيذ مشروعه الاستراتيجي التعطيلي، وأن التقارب الداخلي لا يعنيه كما ادعى سابقا، مدللا على هذا الأمر بما جرى في انتخابات زحلة وغيرها من المناطق.
وعلق فتقت على اغتيال
مصطفى بدر الدين، قائلا: "عمليا، معظم الأسماء الذين اتهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تمّت تصفيتهم"، بحسب وكالة "أخبار اليوم"
اللبنانية.
ووصف أي شخص يستشهد في وجه إسرائيل بأنه شهيد بالنسبة للبنانيين، "أما مَن يقتل على الأرض السورية فهو خسارة"، على حد تعبيره.
وأثار فتقت تساؤلات وعلامات استفهام حول حقيقة ما جرى، ملمحا إلى أن ما حصل قد يكون أحد الأساليب التي تستعملها الأجهزة الأمنية السرية، مشددا أن السؤال الذي ينبغي أن يطرح: "هل فعلا قتل المطلوب إلى المحكمة الدولية أم جرت عملية لإخفاء الحقيقة؟".
واتهم فتقت القيادي بحزب الله بأنه ضالع بجريمة اغتيال الحريري لأنه لم يدافع عن نفسه أمام المحكمة، وهذا ما يثير علامات استفهام تجعل القصة كلها غير واضحة، وقال إن: "ضلوعه بالجريمة شبه مؤكد لأنه لم يدافع عن نفسه أمام المحكمة الدولية، ونحن نتعامل معه على هذا الأساس".