بدأت الأربعاء أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس
الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة سفير مملكة البحرين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، وبحضور الأمين العام للجامعة نبيل العربي، لبحث التصعيد الخطير في مدينة
حلب السورية.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، بناءً على طلب دولة قطر، وفي ضوء المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة للجامعة العربية ومملكة البحرين مع الدول الأعضاء، وبعد موافقة دولتين اثنتين على عقد الاجتماع هما السعودية والبحرين.
وكانت قطر، طلبت في مذكرة بعثت بها للأمانة العامة للجامعة العربية، عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، نتيجة للقصف المتواصل على المدينة.
ومنذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وراح ضحيته مدنيون كثر، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت
الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".