نشرت مجلة التايم الشهيرة قائمة بأفضل خمسين جهازا أنتج في عالم
التكنولوجيا، تضمنت الحديث عن التأثير الذي تركته هذه الأجهزة على مستوى العالم، بالإضافة للتأثيرات التي خلفتها على الجيل اللاحق من الأجهزة التي تم إصدارها.
ورأت المجلة أن جهاز "آبل آيفون" يحتل الصدارة للأجهزة الأكثر تأثيرا على مستوى العالم؛ لأن الشركة وضعت كما تقول "التايم" كمبيوترا قويا في جيوب الناس عند إطلاقه عام 2007.
ولم يكن الآيفون الوحيد في منتجات آبل ضمن القائمة، إذ ضمت إليه جهاز ماكنتوش في المرتبة الثالثة، الذي قالت إنه بفضل فأرته سهلة الاستخدام وواجهته للرسومات وضع مقاييس تفاعل البشر مع الكمبيوتر.
واحتل الآيبود ضمن عالم الموسيقى المرتبة التاسعة، يلحقه في المرتبة الـ25 جهاز الآيباد الكمبيوتر اللوحي.
ومنحت المجلة أجهزة أخرى مرتبة متقدمة، كأهم الأجهزة التي تم ابتكارها، على الرغم من عدم انتشارها بشكل كبير، لكنها دفعت أفكارا أخرى للانتشار، مثل جهاز سوني ووكمان، الذي حاكى جهاز آبل آيبود ونظارة الواقع الافتراضي اوكيولوس ريفت.
وحلت شركة سوني في المرتبة الثانية بعد آبل عن شاشة تلفزيون ترينتون، وفي المرتبة الرابعة بجهاز الووكمان والكمبيوتر العملاق التاريخي آي بي أم 5150 في المرتبة الخامسة.
ولم يغب جهاز موتورولا درويد عن القائمة، حيث احتل المرتبة العشرين، كونه الجهاز الذي لفت الأنظار إلى نظام تشغيل أندرويد للأجهزة الذكية، بالإضافة إلى جهازي بلاك بيري في المرتبة الـ24، وجهاز نوكيا 3210 في المرتبة 34.
وعلى صعيد أجهزة الألعاب، تربع جهاز أتاري الذي يذكره جيل الثمانينات على صدارة هذا القسم من الأجهزة، يتبعه جهاز نينتيندو في المرتبة 15، وجهاز نينتيندو جيم بوي في المرتبة 16.
وعلى الرغم من انتشارها الواسع والثورة التي أحدثتها في عالم الألعاب، احتلت لعبة بلاي ستيشن سوني المرتبة الـ31، تلاها جهاز نينتيندو واي في المرتبة 32.
وعلى مستوى أجهزة القارئ الإلكتروني، صنفت المجلة أجهزة قارئ الكتب من أمازون "كيندل" والكمبيوتر زهيد الثمن "راس بيري بي" وأسوارة تتبع النشاطات الرياضية "فيت بيت" ضمن أفضل الأجهزة والأكثر تأثيرا في عالم التكنولوجيا.