قال وزير العدل
اللبناني أشرف ريفي، الاثنين، إن المرشح لرئاسة لبنان،
سليمان فرنجية، المدعوم من زعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، يتحمل مسؤولية "معنوية" عن اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 2005، بوصفه وزيرا للداخلية وقتها.
وأوضح ريفي في حوار مع صحيفة "روزاليوسف" المصرية أن "عملية الاغتيال سبقتها تمهيدات أدت إلى نجاح العملية، وهذه التمهيدات يتحمل فرنجية مسؤوليتها، فقبل اغتيال الحريري، أقصى فرنجية، بحكم منصبه وزيرا للداخلية، كافة ضباط الأمن الداخلي المقربين للشهيد الحريري، وأنا واحد منهم عن كافة المواقع الحساسة، كي لا يطلعوا على مجريات التأمين".
وقال إنه قام "بتخفيض عدد عناصر الحراسة الشخصية للشهيد الحريري، وطبعا هذا لا يعني أنه لو بقي العدد لما كان الاغتيال، لكن كانت هناك إجراءات تمهيدية لاغتياله".
وأضاف أنه إذا كان النظام السوري يهيئ وقتها لاغتيال الحريري، فإن ما تم من خطوات تمهيدية على المستوى الأمني فكله كان من مسؤولية سليمان فرنجية، "هناك مسؤولية معنوية على فرنجية يجب أن يتحملها".
وتوقع ريفي، أن تستدعي "المحكمة الدولية نصر الله في اغتيال رفيق الحريري، إلى جانب فرنجية"، معتبرا أن العوامل المهيئة لاغتيال الحريري، كان فرنجية مسؤولًا عنها بوصفه وزير الداخلية وقتها.
وقال الوزير اللبناني إن "حزب الله غير قادر على إشعال الحرب الأهلية في لبنان، فهناك على الجانب الآخر في مواجهة الحزب ساسة لبنانيون قادرون على السيطرة على الأمور، وحريصون على عدم جر البلاد إلى الانفجار".
وبشأن العقوبات السعودية على بلاده، قال "ريفي" إنه لا يمكن لوم المملكة العربية السعودية على إجراءاتها الشديدة ضد لبنان، مؤخرًا، بعد الأزمة التي تسبب فيها وزير الخارجية جبران باسيل حليف حزب الله.
وأضاف
وزير العدل اللبناني: "السعودية تحملت فوق طاقتها، والآثار المترتبة على غضبها الشديد، يتحملها المتسبب فيها".