أصدر مجلس الشورى
الإيراني، قانونا يقضي بمنح الجنسية لعائلات المرتزقة القتلى من غير الإيرانيين في
سوريا، وتصويب أوضاع إقامة ذويهم وعائلاتهم في البلاد.
ونقلت وكالة "مهر نيوز" عن المجلس، تحديد ضوابط منح الجنسية للمقاتلين غير الإيرانيين، وهم غالبا من الأفغان والباكستانيين، في جلسة علنية صباح الاثنين، تشمل من قتل خلال الحرب العراقية الإيرانية، أو من كلفوا بمهمات قتالية بعد ذلك.
وبحسب مراقبين، فإن القانون سيشمل المرتزقة المقاتلين في سوريا من غير حملة الجنسية الإيرانية في لواءي "
الزينبيون" (باكستانيون)، و"
الفاطميون" أفغان).
وأعطى المجلس مهلة مدتها عام واحد للتقدم بطلب الحصول على الجنسية الإيرانية.
اقرأ أيضا:
مصرع العشرات من الحرس الثوري بسوريا.. ماذا عن الجيش؟
وكشفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من
الحرس الثوري الإيراني، عن مصرع العشرات من عناصر الحرس الثوري ولواءي "فاطميون" الأفغاني و"زينبيون" الباكستاني.
ووفقا للأسماء التي حصلت عليها صحيفة "
عربي21" من مصادر إعلامية موثقة، فإن عدد القتلى من قوات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية في سوريا خلال الأسبوع الجاري، يفوق العشرات، وبعض التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي أكثر مما أعلن عنه في وسائل الإعلام في إيران.
وقتلى عناصر لواء "فاطميون" الشيعي الذي يتشكل من الغالبية الأفغانية أو ما يسمى بـ"أقلية الهزارة" الشيعية في أفغانستان كما وردت أسماؤهم في وسائل الإعلام الإيرانية هم: "سيد مصطفى موسوي، وعزيز حسني، وأيوب رضائي، وغلام يحيى رحماني"، بحسب المصادر.
وبحسب المصادر، فإن خسائر لواء "زينبيون" كما ذكرت في وسائل الإعلام الإيرانية كانت كبيرة جدا، والأسماء التي نشرت وفقا للمصادر الإعلامية المقربة من الحرس الثوري هي كالآتي: "صابر حسين، ومحسن علي، وسيد حسين مظفر، وسيد غلام، وحرم نقيب علي"، وجميعهم سيتم دفنهم اليوم في إيران.