اتهم المرشد
الإيراني علي
خامنئي، الأربعاء، أمريكا بممارسة سياسة الترهيب ضد بلاده، لافتا إلى أنه رغم توقيعها للاتفاقيات، فإنها تمنع
المصارف الأجنبية من التعامل مع إيران.
وقال خامنئي في كلمة له بمناسبة أسبوع العامل، إن "أمريكا تتحايل وتتلاعب بالكلام وتوقع الوثائق، لكنها تواصل سياستها العدائية ضدنا ومن ثم تتهمنا بسوء التعامل".
وبحسب موقع قناة "العالم" الإيرانية، فإن خامنئي نقل تصريحات عن مسؤول أمريكي، بأنه "تم الحفاظ على هيكلية الحظر كي يخشى المستثمر الأجنبي ولا يأتي إلى إيران للاستثمار فيها".
وأوعز خامنئي بعدم استيراد السلع الأجنبية إذا كان لها مثيل وطني، مشددا على أن الوسط العمالي قطاع وفيّ للثورة والنظام، وكان له حضور مهم في كافة أحداث الثورة وبعدها.
وتأتي انتقادات خامنئي هذه بعد قرار المحكمة الأمريكية العليا، الأربعاء، بأن على إيران تسليم نحو ملياري دولار من أموالها المجمدة للناجين وعائلات ضحايا هجمات تلقي واشنطن المسؤولية فيها على إيران.
يضاف إلى الأسباب، تردد البنك الدولي في استئناف أنشطته في بلد قرر عام 2005 الامتناع عن تنفيذ أي مشروع جديد فيه، التزاما منه بالعقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.