أعلن
الحرس الثوري الإيراني القضاء على أحد أعضاء "
منظمة المنافقين" واصفا إياه بـ"
الإرهابي الشرير" في عملية مخابراتية مطلع نيسان/ أبريل الحالي.
وأوردت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن المدعو
أحمد صحوئي، "الشرير"، كان يعيش متخفيا لسنوات في جبال سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، مشكلا جماعة لزعزعة الأمن.
وذكرت الوكالة أن "صحوئي" ذهب خلسة إلى العراق في منتصف الثمانينيات، "وتدرب في دورات متخصصة بالأعمال التخريبية وحرب العصابات في معسكرات زمرة (خلق)"، مشيرة إلى أنه حظي باهتمام من قبل "منظمة مجاهدي خلق الإيرانية" ولاسيما من "مريم رجوي" (قيادية بالمنظمة) باعتباره "مسلحا متميزا بحرب العصابات".
وأفاد المصدر ذاته أن "الإرهابي الشرير" حصل على تقدير عدة مرات من قبل مريم رجوي لمشاركته في عدة عمليات ناجحة لـ"منظمة المنافقين"، ولهذا السبب وبعد عدة سنوات كان يتنقل ما بين باكستان وأفغانستان لتنفيذ مهام خاصة، "وبعد فترة أقام في محافظة سيستان وبلوشستان بشكل متخف مع تغيير هويته، حيث ارتكب خلال السنوات الأخيرة عدة أعمال قتل وسطو مسلح واغتصاب"، بحسب أنباء "فارس".
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن ما وصفته بـ"المسلح المخضرم" قرر تشكيل مجموعة مستقلة تابعة له، فـ"بدأ بارتكاب أعمال معادية لتعكير الأمن من خلال إقامة روابط مع عملاء أجهزة المخابرات الإقليمية لقاء استلام أموال".
ونوهت بالعملية التي نفدتها استخبارات الحرس الثوري التي أتت بالتعاون مع الأهالي والتي أدت إلى القضاء على "صحوئي"، وقالت إن القضاء عليه أدى بالتبعية إلى "القضاء على جماعة إرهابية ليس مقرها في باكستان وإنما داخل منطقة بلوشستان".