في يوم الأرض قدم مبتكر هولندي
نافورة على شكل منحوتة يتدفق منها الماء لارتفاع ستة أمتار دون استخدام مصادر
المياه أو الطاقة التقليدية، آملا في أن تؤدي فكرته إلى ابتكار سبل جديدة لتخفيف نقص المياه في المناطق المعرضة للقحط والجفاف.
وتنتج النافورة
الشمسية التي استغرق مبتكرها آب فيرهجين ست سنوات لتطويرها لترين من المياه يوميا، باستخدام جهاز تقليدي لامتصاص الرطوبة واثنين من الألواح الشمسية بطاقة 250 وات وبطارية قابلة للشحن.
وقال فيرهجين: "قدمنا المنحوتة بتكنولوجيا متاحة للاستخدام".
وأضاف: "نريد أن نظهر بهذا المشروع أن بإمكاننا حقا القيام بذلك، وأن هذا خيار للتطوير في المستقبل".
وفي حين أن أجزاء النافورة متاحة بسهولة بتكلفة حوالي ألف يورو (1125 دولار)، فإنها ليست حلا واقعيا للمناطق الصحراوية القاحلة التي تعاني نقص المياه.
وقال فيرهجين: "نأمل في أن نلهم أناسا آخرين يمكنهم التقاط الفكرة والبدء في عمل أجهزة تصنيع المياه... هذه هي الخطوة الأولى".
ويزيد إنتاج مياه النافورة في الظروف الصحراوية بسبب أشعة الشمس الأقوى، لكن النموذج الأولي محدد بقيود تقنية. فلا يمكن لجهاز امتصاص الرطوبة استخلاص المياه من الهواء في درجات حرارة أقل من 13 درجة مئوية.
ويمكن مشاهدة النافورة الشمسية في "متحف المنحوتات على البحر" في لاهاي حتى الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر.