أعلن الداعية
الكويتي محمد الحصم، مساء أمس الأحد، مقتل نجله عبد الله في معارك ريف
حلب الجنوبي، ضد قوّات
الأسد.
وغرّد الحصم على حسابه الشخصي في "تويتر": "الحمدلله قتل ابني عبدالله على ثرى الشام المباركة، وأسأل الله أن يتقبله ويجعله شفيعا لنا".
بدورها، نعت حركة
أحرار الشام الإسلامية عبر عدد من قادة الصف الأول فيها، عبد الله الحصم الذي كان يُقاتل في صفوف الحركة، وقال ناشطون إنه أصبح مسؤولا عسكريا في أحد قواطع الحركة.
"أبو صالح طحّان"، القائد العسكري الأول لحركة أحرار الشام، قال: "أخ كريم و ابن أخ كريم، أصرّ إلّا أن يغزو في الصف الأول، فتقدم وقاتل ثم أثخن حتى قُتل تقبله الله".
وتابع: "حين ترى عظم هذه العزائم، توقن أن هذا ليس بجيل الهزائم، و أن الله ناصر ثورة الشام بتلك الدماء الطاهرة من أبناء الأمة".
خالد أبو أنس، أحد المؤسسين الأوائل لأحرار الشام، قال: "أهنئ الشيخ الفاضل محمد الحصم وأهله الكرام باستشهاد الابن الحبيب عبدالله، اللهم تقبله واجعله شفيعا لهم وأعظم أجرهم".
وأضاف: "برّ البطل عبدالله الحصم بوصية والده الفاضل أن يكون درعا لأهل الشام بدفع الأعداء وحماية الأعراض، اللهم اجزهم عنا خير الجزاء وأنزل صبرك عليهم".
يشار إلى أن عبد الله الحصم هو نجل الداعية محمد الحصم الذي قاتل سابقا في أفغانستان، وبرز مؤخرا برسائله التي نقد فيها التيار الجهادي بشكله الحالي، ودخل في سجال مطول مع أبرز منظريه مثل "أبو محمد المقدسي"، ومع قادة بارزين في جبهة النصرة.