لا يوجد مصوغ للضجة والهجوم الإعلامي والسياسي على الجهد الدعوي المنظم من وزارة الأوقاف. والتي تقيمه في المساجد والشوارع، وفي المدارس وبعض المؤسسات ذات الطابع الجماهيري، كالنوادي والجمعيات الخيرية، ومن الغريب أن تتنافس الفصائل والشخصيات اليسارية في تشويه هذا الجهد الدعوي، والمطالبة بإيقافه ومحاولة كبح دور دعوي سلمي راقي طبيعي يحدث بشكل جميل، فإن منعت الدعوة والموعظة بطرق إنسانية سلمية راقية فما هي النتيجة؟!
الملتقيات الدعوية عمل إبداعي، فيه تمارس الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، دون إكراه أو استبداد، يُذكرون الناس بالتوبة والعمل الصالح، ويُحذرونهم من المعاصي والذنوب، ويقتربون منهم ومن تفكيرهم وتوجهاتهم، ويستقبلون من اقتنع دون إجبار.
ما شاهدناه في المدارس من تأثر الجيل الشاب اليافع لهو أمر طيب وإيجابي، ودليل واضح أن شبابنا بهم الخير الكثير، وأنهم أنقياء وأصفياء يرنون للعلياء، وللعلم التوبة ليست للكفار كما روج البعض، وإنما للبشر أجمعين وعلى رأسهم أهل الإيمان، فالمؤمن مطلوب منه أن يتوب ويستغفر يوميا، وحتى النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله ويستغفره في اليوم مئة مرة، وكان يبكي من خشية الله، وكان يدعوا صحابته وأمته لذلك.
وكلما زاد الإيمان في القلب ارتفع منسوب التوبة والخشية، فالمؤمن يرى ذنبه الصغير كجبل يهوي على رأسه، أما العاصي المنافق فيجد ذنوبه كذبابة صغيرة لا وزن لها، لهذا الحملة الإعلامية والسياسية على الملتقيات الدعوية ظالمة وغريبة عن ثقافات شعبنا، وهذه الأصوات التي تشجب تأثر طفل أو شاب وبكائه تدينا وخشوعا، هي من تتأثر وتتعاطف في حال بكى طفل لأغنية أو لبرنامج أو لمشهد تلفزيوني، وتعتبر ذلك رقي وتحضر ومؤثر وإنساني.
وإن كان لي نصح لهذه الملتقيات فإنني أدعوا القائمين عليها لترتيب الأولويات، ولعدم الخروج بلباس لا يناسب ثقافتنا فيه غلظة وغرابة، ومن الخطأ غرس صورة المسلم ذو الجلباب القصير واللحية الطويلة، وكأن المسلم المتدين فقط بهذه الصورة، كما أتمنى التركيز على السلوكيات الإيجابية كالحب، واستيعاب الناس والرفق بهم، والعمل التطوعي، والحض على العمل، واستخدام أساليب مختلفة منها الترهيب ومنها الترغيب.
جميل جدا مشهد الدعاة وهم يلعبون الكرة بعد درسهم بانسجام ومرح، وفيه تعزيز فكرة أن ديننا شامل، ولا يقتصر على الوعظ والإرشاد، علينا شكر وتقدير القائمين على هذه الملتقيات، وأتمنى منهم عدم الارتكاز للشكل على حساب الجوهر، وغرس قيم الحرية والعدالة والإصلاح المجتمعي، ومحبة الناس وتقبلهم والتعامل معهم بحكمة دون غلظة مهما كانت سلوكياتهم، فالدين جاء لإنقاذ الناس واحتوائهم وتطوير المجتمع نحو الأفضل.
الملتقيات الدعوية عمل إبداعي، فيه تمارس الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، دون إكراه أو استبداد، يُذكرون الناس بالتوبة والعمل الصالح، ويُحذرونهم من المعاصي والذنوب، ويقتربون منهم ومن تفكيرهم وتوجهاتهم، ويستقبلون من اقتنع دون إجبار.
ما شاهدناه في المدارس من تأثر الجيل الشاب اليافع لهو أمر طيب وإيجابي، ودليل واضح أن شبابنا بهم الخير الكثير، وأنهم أنقياء وأصفياء يرنون للعلياء، وللعلم التوبة ليست للكفار كما روج البعض، وإنما للبشر أجمعين وعلى رأسهم أهل الإيمان، فالمؤمن مطلوب منه أن يتوب ويستغفر يوميا، وحتى النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله ويستغفره في اليوم مئة مرة، وكان يبكي من خشية الله، وكان يدعوا صحابته وأمته لذلك.
وكلما زاد الإيمان في القلب ارتفع منسوب التوبة والخشية، فالمؤمن يرى ذنبه الصغير كجبل يهوي على رأسه، أما العاصي المنافق فيجد ذنوبه كذبابة صغيرة لا وزن لها، لهذا الحملة الإعلامية والسياسية على الملتقيات الدعوية ظالمة وغريبة عن ثقافات شعبنا، وهذه الأصوات التي تشجب تأثر طفل أو شاب وبكائه تدينا وخشوعا، هي من تتأثر وتتعاطف في حال بكى طفل لأغنية أو لبرنامج أو لمشهد تلفزيوني، وتعتبر ذلك رقي وتحضر ومؤثر وإنساني.
وإن كان لي نصح لهذه الملتقيات فإنني أدعوا القائمين عليها لترتيب الأولويات، ولعدم الخروج بلباس لا يناسب ثقافتنا فيه غلظة وغرابة، ومن الخطأ غرس صورة المسلم ذو الجلباب القصير واللحية الطويلة، وكأن المسلم المتدين فقط بهذه الصورة، كما أتمنى التركيز على السلوكيات الإيجابية كالحب، واستيعاب الناس والرفق بهم، والعمل التطوعي، والحض على العمل، واستخدام أساليب مختلفة منها الترهيب ومنها الترغيب.
جميل جدا مشهد الدعاة وهم يلعبون الكرة بعد درسهم بانسجام ومرح، وفيه تعزيز فكرة أن ديننا شامل، ولا يقتصر على الوعظ والإرشاد، علينا شكر وتقدير القائمين على هذه الملتقيات، وأتمنى منهم عدم الارتكاز للشكل على حساب الجوهر، وغرس قيم الحرية والعدالة والإصلاح المجتمعي، ومحبة الناس وتقبلهم والتعامل معهم بحكمة دون غلظة مهما كانت سلوكياتهم، فالدين جاء لإنقاذ الناس واحتوائهم وتطوير المجتمع نحو الأفضل.
شارك
المزيد من هذا الكاتب
