وجه القضاء الأمريكي تهمة
التحرش الجنسي لرئيس مجلس النواب الأمريكي السابق
دنيس هاسترت، حيث يواجه الرئيس السابق للكونغرس عقوبة حبسية بتهم الكذب وانتهاك القوانين المالية في الولايات المتحدة.
وقالت "بي بي سي"، إن السلطات القضائية الأمريكية أعلنت أن رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق دنيس هاسترت، قام بالتحرش بخمسة مراهقين على الأقل قبل عدة أعوام حينما كان يعمل مدربا للمصارعة الحرة.
وبحسب "بي بي سي" فإن هاسترت قام بدفع نحو 3.5 ملايين دولار للتغطية على التحرشات الجنسية.
وأضافت أن الوثائق التي عرضتها المحكمة تفيد بأن هذا المبلغ قد تم دفعه إلى رجل تعرض للتحرش من قبل هاسترت عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.
ومن المقرر أن يتم
إدانة هاسترت خلال الشهر الجاري بسبب إخفاء حق الصمت الذي دفعه بهدف التستر على قيامه بالتحرش.
وطالب محامو هاسترت بأن يشمله العفو بسبب معاناته من المرض.
يشار إلى أن التحرش بهؤلاء المراهقين جرى خلال عام 1965 حتى عام 1981 حيث كان هاسترت يعمل مدربا للمصارعة الحرة وأن ثلاثة من هؤلاء الضحايا كانوا من تلاميذه.
وقد اعترف هاسترت (74 عاما) بالكذب وانتهاك القوانين المالية في الولايات المتحدة، وتقاعد هاسترت في عام 2007 بعد ثماني سنوات من عمله كرئيس لمجلس النواب الأمريكي.
وكان القضاء الأمريكي قد وجه في 2015 إلى رئيس سابق لمجلس النواب تهمة الكذب على السلطات بشأن مئات آلاف الدولارات التي يعتقد أنه دفعها لرجل لشراء صمته على "سلوك جنسي غير لائق" مارسه المتهم ضده.
كما وجهت هيئة محلفين فدرالية إلى دنيس هاسترت (74 عاما) تهمة انتهاك القواعد المصرفية والكذب بشأن أموال طائلة دفعها لرجل يعرفه منذ كان النائب السابق يعمل أستاذا في مدرسة ثانوية ويعتقد أنه مارس "تجاهه سلوكا غير لائق".