قال
وزير الأوقاف المصري، محمد
مختار جمعة، إن
القرآن الكريم "أول من تحدث عن العلاقات بين مصر والسعودية"، مشيرا إلى قوله تعالى "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".
وأضاف خلال كلمته بندوة "تطور العلاقات المصرية السعودية في القرن 21"، إن الآية ربطت بين مصر والبلد الأمين المراد به السعودية، كما ربط القرآن بين الأمن في مصر والسعودية بقوله "إن شاء الله آمنين"، في موضعين مختلفين، مما يؤكد على "قوة ومتانة هذه العلاقات بتوصية من القرآن الكريم"، على حد تعبيره.
وتابع "الجميع يدرك أن مصر والسعودية هما عصب الأمتين العربية والإسلامية، وتعاونهما سيعمل على إفشال مخططات أعداء الأمة العربية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للعالم الإسلامي أجمع، والجميع يدرك المصير المشترك للأمة العربية"، مشددا على أن تعاون البلدين سيكون له وقع في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وفي مواجهة
الإرهاب.
واعتبر كل من يتحدث عن وجود توتر في العلاقات بين مصر والسعودية "فهو واهم".