نعت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة القيادي في التنظيم حسّان عبود، الذي يُعتقد أن التنظيم نصّبه "واليا لحمص".
وأوضحت الحسابات أن حسّان عبّود الذي يُلقب بـ"أبو عبدو سرمين"، توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء المعارك ضد قوات النظام قرب خناصر.
وأشار ناشطون مطّلعون إلى أن حسان عبود قُتل بعد نفاد قدراته على القتال، حيث قُطعت قدماه قبل أشهر خلال مشاركته في إحدى المعارك.
يذكر أن حسان عبود المنحدر من بلدة سرمين بريف إدلب، كان بداية يقاتل في صفوف فصيل
صقور الشام بقيادة "أبو عيسى الشيخ"، الذي اندمج العام الماضي مع "أحرار الشام".
عبّود وبعد خلافات مع "أبو عيسى الشيخ"، بسبب "
لواء داوود" الذي كان يتزعمه، غادر إلى الرقة منتصف العام 2014؛ ليلتحق بركب
تنظيم الدولة.
وبعد فترة قصيرة، عاد حسان عبود إلى الواجهة، على رأس رتل من تنظيم الدولة لقتال الفصائل السورية في الريفين الشمالي والشرقي لحلب.
ويُعدّ حسان عبود من أكثر الشخصيات الجدلية في الثورة السورية؛ نظرا لإقدامه واستبساله في المعارك ابتداء، ووصولا إلى تغييره لحلفائه في زمن قياسي.
حيث تقدّم عبود القادة العسكريين في معركة مطار تفتناز العسكري ومطار معسكر الشبيبة.
ومن غير المعلوم للكثير من المتابعين، بحسب نشطاء، هو أن حسّان عبود قدم إلى تنظيم الدولة بعد قضائه فترة في حركة أحرار الشام الإسلامية، انتهت بمجرد الإعلان عن تشكيل الجبهة الإسلامية.
وفي وقت لاحق، وقعت مشادة بين "أحرار الشام" و"جند الأقصى"، في بلدة سرمين بريف إدلب، بسبب مشاركة الأخيرة في بيت عزاء حسان عبود، الأمر الذي أثار حفيظة الحركة.