كشف المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، أمس الثلاثاء، أن "أبو داود"، المسؤول عن الأسلحة
الكيماوية في
تنظيم الدولة، تم تسليمه إلى سلطات إقليم كردستان من قبل قوت التحالف.
ووفقا لستيف وارن، فإن تنظيم الدولة يحاول حاليا الحصول على أسلحة كيماوية فتّاكة.
وارن وخلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر السفارة الأميركية في بغداد، قال إن "التحالف مستمر باستهداف الأسلحة الكيمياوية للتنظيم".
وتابع: "حصلنا على معلومات استخبارية مهمة جدا من أبي داود".
وبحسب ستيف وارن، فإن "ما يستخدمه داعش من مواد -ومنها الخردل المصنع محليا- يسبب أضرارا جلدية مؤلمة، ولكن احتمالات الموت فيه قليلة لا تتعدى الـ5%".
وحول الأسلحة الكيماوية في سوريا، قال وارن: "بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية، وهو -أي الأسد- جزء من وجود داعش، وتسبب بقتل مئات الآلاف من السوريين، وأشعل حربا أهلية".
يشار إلى أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان أعلنت قبل أيام إصابة 409 أشخاص بقصف تنظيم الدولة لناحية تازة جنوبي كركوك بغازي الخردل والكلور.