كذّب الداعية السعودي المعروف، الدكتور محمد العريفي، قناتي "إم بي سي"، و"العربية"، بعد بثهما خبرا مفاده أن السلطات الجزائرية منعته من دخول البلاد.
وقال الشيخ العريفي إنه لم يزر الجزائر منذ عشر سنوات، ولم يواجه في حياته المنع من دخول أي دولة، وفق قوله.
وغرّد العريفي على حسابه بـ"تويتر": "نشرت العبرية وmbc أن العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنع من دخولها! هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود، لم أسافر للجزائر إلا قبل 10 سنين!".
وتابع في حسابه عبر "فيس بوك": "زرتُ أهلي وأحبابي في الجزائر قبل سنوات، زرت مساجدها وجامعاتها، والتقيت بعلمائها ومثقفيها، تعرفتُ عليهم عن قُرب.. فأحببتهم بزاف، فصرتُ أُثني عليهم، وأحدّث الناس بما رأيتُ من نُبل أخلاقهم، وكرمهم، وزكاء نفوسهم".
وأضاف: "نشرت اليوم إحدى الصحف بأني وصلتُ الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنعت من دخولها! وهذا خبر كاذب مصنوعٌ كله، أُريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس، فالجزائر وأهلها أكرمُ من أن يردوا ضيفا حلّ بديارهم، وأنا أيضا لا أزور بلدا لنشاط ديني أو ثقافي إلا بدعوة من جهات رسمية، وبتنسيق مع السفارة السعودية، وغير ذلك من إجراءات".
مقطع فيديو للعريفي عبر حسابه في "سناب شات"