واصلت قوات النظام السوري، السبت، قصف مواقع للمعارضة، في محافظات حلب وحمص ودرعا واللاذقية وحماة وريف دمشق، رغم بدء سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية، منتصف ليلة الجمعة-السبت.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قوات النظام السوري المدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني، استهدفت بعد منتصف الليلة الماضية مواقع المعارضة في: منطقة تلبيسة شمالي حمص، ومنطقة عندان غربي حلب، ومنطقة اليادودة شمال غربي درعا، وبلدة المرج في الغوطة الشرقية في دمشق، وبلدتي كفر زيتا وكفر نبودة الواقعتين شمال غربي محافظة حماة.
وأوضحت المصادر أنّ قوات النظام، استمرت في استهداف قريتي كلز (النوارة) وقرة مانلي (الحياة)، في ريف اللاذقية الشمالي (بايربوجاق).
وفي السياق ذاته، قال فارس البيوش قائد جماعة فرسان الحق، التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر: "هناك مناطق توقف القصف فيها، ولكن هناك مناطق حصلت فيها خروقات من قبل النظام، كمنطقة كفر زيتا في حماة، عن طريق استهدافها بالمدفعية، وكذلك مورك في الريف الشمالي لحماة. نحن نترقب الوضع وملتزمون بالهدنة من قبل تشكيلات الجيش الحر".
وأضاف أنه "إذا استمرت هذه الخروقات فقد تؤدي إلى انهيار الاتفاقية".
وقالت جماعة جيش الإسلام إن القوات الحكومية أسقطت برميلين متفجرين وفتحت النار على مواقعها السبت ضمن انتهاكات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق.
وقال إسلام علوش المتحدث باسم جيش الإسلام نقلا عن تقارير ميدانية من القادة إن القوات الحكومية حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات.