ارتفعت أسعار
النفط الأربعاء، بعدما قالت
إيران إنها منفتحة على التعاون مع المملكة العربية
السعودية ليعوض الخام بعضا من الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة، عندما هبط ثمانية في المئة بفعل المخاوف بشأن الطلب وانخفاض الأسهم.
وتلقت أسعار الخام دعما من تصريحات وزير النفط الإيراني التي قال فيها إن طهران مستعدة للتفاوض مع المملكة العربية السعودية بشأن الأوضاع الحالية لأسواق النفط العالمية.
وأعرب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه عن استعداد بلاده للتحاور مع السعودية بشأن الأوضاع الراهنة في أسواق النفط، ما عزز اَمال المستثمرين باتفاق قريب بين المنتجين للحد من هبوط الأسعار.
ونقلت قناة التلفزيون الإيرانية "برس تي في" عن وزير النفط الإيراني، الثلاثاء، قوله: "ندعم أي شكل من أشكال الحوار والتعاون مع الدول الأعضاء في (أوبك) بما في ذلك السعودية".
قبل ذلك أعلن الوزير الإيراني أن طهران تخطط لزيادة صادرات النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا خلال الأشهر القادمة، منوها إلى أن حصة الأسد من صادرات الخام الإيرانية ستتجه إلى الأسواق الآسيوية.
ومع رفع العقوبات عن طهران هذا الشهر، تقول إيران إنها تعمل لزيادة إنتاجها النفطي بواقع 500 ألف برميل يوميا وتعزيز صادراتها، وهي خطة تقول مصادر في "أوبك" إنها تزيد من صعوبة التوصل لاتفاق عالمي لخفض الإنتاج.
في الوقت ذاته، قالت وكالة الطاقة الدولية إن من غير المرجح أن تتوصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى اتفاق مع المنتجين من خارجها لخفض الإنتاج المرتفع، متوقعة تواصل تخزين الكميات الزائدة عن الحاجة من الخام في أنحاء العالم خلال الجزء الأكبر من هذا العام.
وارتفع سعر خام القياس العالمي "برنت" في العقود الآجلة استحقاق شهر، دولارا إلى 31.32 دولار للبرميل.
وكانت عقود برنت هبطت الثلاثاء للجلسة الرابعة على التوالي لتنهي الجلسة على انخفاض 2.56 دولار للبرميل أو ما يعادل 7.8 في المئة.
وارتفع الخام الأمريكي صباح الأربعاء في العقود الآجلة 54 سنتا إلى 28.48 دولار للبرميل، وهبطت عقود الخام 5.9 في المئة الثلاثاء ليغلق على انخفاض بواقع 1.75 دولار للبرميل.
وأعلن معهد البترول الأمريكي زيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بواقع 2.4 مليون برميل من الخام.