اعترضت قوات الدفاع الجوي
السعودية، فجر الاثنين، صاروخا تم إطلاقه من الأراضي
اليمنية باتجاه منطقة "عسير" جنوب المملكة.
وقالت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودية قامت بتدمير صاروخ في الجو دون أي أضرار".
وأشار البيان إلى أن "القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ، التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية".
ويعدّ هذا رابع صاروخ تعترضه قوات الدفاع الجوي السعودي خلال عام 2016.
وأكد الناطق باسم التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، أنه تم اعتراض الصاروخ "حوالي الساعة الثالثة من صباح الاثنين".
وأضاف أنهم "يواصلون استهداف المدن"، مشيرا إلى
الحوثيين الذين يسيطرون على شمال اليمن والعاصمة صنعاء.
وتقع قاعدة الملك خالد الجوية بالقرب من مدينة خميس
مشيط، التي تبعد نحو مئة كيلومتر عن الحدود اليمنية.
ونشرت القوات السعودية فيها صواريخ "باتريوت" مضادة للصواريخ سمحت باعتراض صواريخ سكود التي تطلقها من حين لآخر جماعة الحوثي وقوات الجيش التي بقيت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتفيد بيانات نشرتها وكالة الأنباء السعودية، بأن أكثر من تسعين شخصا من مدنيين وعسكريين قتلوا بقذائف أطلقت من اليمن على جنوب المملكة منذ بدء التحالف العربي الذي تقود الرياض عملياته العسكرية ضد المتمردين الحوثيين.
وأكد المتحدث باسم التحالف مطلع شباط/ فبراير، أن 375 مدنيا قتلوا أو جرحوا في جنوب السعودية جراء سقوط قذائف أطلقت من اليمن، منذ بدء التحالف حملته.
ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 نيسان/ أبريل بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قال إنها تتضمن شقا سياسيا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، إلى جانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.