نشرت قناة "ذي يونغ توركس" على يوتيوب عرضا حول الدعم المالي الذي تقدمه الشركات في أمريكا للسياسيين والمرشحين، حيث اعتبر التقرير أن من يمول الحملات الانتخابية ويدعم المرشحين هو من يحكم في أمريكا.
وقالت القناة، في هذا التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن البنوك الكبرى هي من تدير دفة السياسة في أمريكا، خاصة مؤسسة غولدمان ساكس، التي تعدّ المانح الأبرز في أمريكا.
فقد موّلت هذه المؤسسة عددا من المرشحين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على غرار تيد كروز وهيلاري كلنتون، ليس فقط لتنفيذ برامجهم الخاصة، بل أيضا لتنفيذ برامج المؤسسات المانحة، التي من أبرز أهدافها عدم زيادة الضرائب.