أثارت حادثة تقبيل إمام مسجد لوزيرة بالجزائر جدلا واسعا بين مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي
الجزائريين، مستهجنين ما قام به هذا الإمام الذي برر فعلته بـ"إنه كان محرجا".
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن إمام مسجد "حيدرة" بالعاصمة الجزائرية،
جلول قسول، قبّل
وزيرة التضامن مونية مسلم، في حفل تكريمه، وذلك عندما صعد للمنصة، فلم يجد وسيلة للتعبير عن امتنانه لهذا التكريم سوى أن يقبل الوزيرة على خديها، غير أنه لما سمع أصوات الاستهجان تتعالى في القاعة مستنكرة تصرفه، قام الإمام مجددا بتقبيل الوزيرة على رأسها.
الحادث الذي صورته منابر إعلامية كانت حاضرة في الحفل، انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مثيرا موجة من الاستنكار، خاصة أن الأمر صدر عن إمام مسجد وأمام الملأ، وكتعبير عن استهجانهم، دشن مغردون هاشتاغا يحمل اسم "#
بوس_الواوا"، في حين علق آخرون على الصور والفيديو المتداول بـ"إمام
بوس الواوا".
وفي أول خروج إعلامي له، قال الإمام جلول قسول، في تصريح لقناة "البلاد" الجزائرية، مبررا فعلته، إنه كان محرجا، ولم يكن باستطاعته أن يقف وسط الجمع ليقول إن هذا الأمر "منكر، وإنه لا يجوز"، لذا تصرف بعفوية، وبما تطلبه الموقف، تفاديا لإحراج الوزيرة.