قال نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد
الريسوني، إن
إيران "تنشر التشيع في العالم الإسلامي والعربي في أفريقيا وفي آسيا، هذه سياسة كانت في وقت من الأوقات خافتة، وأصبحت صاخبة بل دموية، وأصبحت مسلحة، وأصبحت مزودة بالميليشيات والأذرع العسكرية المسلحة في العراق وفي لبنان وفي
سوريا وفي اليمن، وبذور ذلك في عدد من الأقطار الإسلامية الأخرى".
وتابع أحمد الريسوني في حوار مشترك بين "
عربي21" و"العمق المغربي": "يجب على إيران أن تحترم الدول والشعوب العربية والإسلامية، وأن تكف عن هذه التدخلات، وأن تكف عن هذا الزحف المسلح، لقد وصلنا إلى مرحلة الزحف الشيعي المسلح، عدد من الدول التي ذكرتها تعيش على وقع زحف شيعي مسلح".
وعن سياسات
السعودية، قال الريسوني: "للسعودية سياستها ولها أخطاؤها التي قد نتفق أو نختلف معها، هي أيضا تدخلت في الشأن المصري، وساعدت على إسقاط مرسي، ولكن إيران تزحف زحفا شاملا على الدول الإسلامية، وهذا أصبح واقعا واضحا".
وعن الشأن السوري، أوضح: "في الأمد البعيد أؤمن وعلى يقين دائما بأن الشعوب إذا قاتلت وناضلت وإذا تحركت، فإنها في النهاية ستنتصر، لأنها في الأخير هي صاحبة الأرض والحق، وشعوب العالم بما في ذلك العالم الإسلامي هي مع الشعب السوري، رغم أن مساندتها له ضعيفة جدا، لكن في النهاية لابد أن ينتصر الشعب السوري، لكني أكرر في الأمد القريب لا أستطيع التنبؤ".