أعلن
الجيش العراقي عن نجاحه في تحرير مستشفى مدينة
الرمادي في أحدث تطورات المعارك الدائرة بين الجيش وقوات
الحشد العشائري، وبين
تنظيم الدولة، كما تمكنت من تحرير منطقة الملعب.
وقالت شبكة "السومرية"، إن
مستشفى الرمادي التعليمي الذي تحصن فيه تنظيم الدولة منذ أمد ليس بالقريب في مركز المدينة، تم تحريره أخيرا بالكامل بعد عملية عسكرية واسعة ذهبت لمدى أبعد من المستشفى جرى خلالها قتل عشرات المسلحين بينهم سبعة انتحاريين.
وأشارت إلى أنه تم رفع العلم العراقي على مقر كلية الزراعة في المدينة، التي تعتبر مركز محافظة الأنبار، كما أسفرت معركة تحرير مستشفى الرمادي، عن إنقاذ عوائل حاول التنظيم استخدامها كدروع بشرية في مواجهة القوات الأمنية.
وقال منتسب لجهاز مكافحة الإرهاب: "مثل ما تشوف مفخخين علينا المستشفى وكلية الصيدلة وكلية الطب وقاموا بدرج العوائل المدنية بيناتنا كحائط صد والحمد لله والشكر، بفضل قوة مكافحة الإرهاب والتدريب العالي وتركيز الرماية سيطرنا على الموقف".
ويضيف العقيد الركن حيدر العبيدي، من القوات الخاصة: "كان هناك محتجزون ورهائن من المدنيين، تم لجوء المدنيين باتجاه القطعات الأمنية وتم وصولهم بكل أمان وإرسالهم إلى مناطق آمنة".
كما أعلن الجيش العراقي عن سيطرته على منطقة الملعب جنوب شرقي مدينة الرمادي وذلك بعد أن سيطر في وقت سابق على حي المخابرات وجامع الحق شمالي المنطقة نفسها.
وباتت القوات العراقية تسيطر بالكامل على منطقة الملعب وعلى حي المخابرات وجامع الحق كلية الزراعة في المدينة.
وعلى الرغم من تقدم القوات الحكومية، وإعلانها تحرير الرمادي من التنظيم ورفع العلم العراقي فوق المبنى الحكومي بمركز المدينة، إلا أن مقاتلين تابعين للتنظيم ما زالوا يتحصنون بضواحي المدينة.