التقى قائد الجيش
الباكستاني الجنرال رحيل شريف مساعد وزير الدفاع السعودي، الخميس، في الوقت الذي تتفاوض فيه الدولتان حول دور باكستان في تحالف إسلامي جديد بقيادة
السعودية ضد
الإرهاب.
يأتي الاجتماع بين اللواء شريف ومحمد بن عبد الله العايش في روالبندي في الوقت الذي تنتهج فيه باكستان مسارا دقيقا. وأعلنت باكستان رسميا أنها عضو في تحالف تشارك فيه 34 دولة إلى جانب مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة وماليزيا وعدد من الدول الأفريقية. لكن القائمة لا تشمل إيران.
والالتزام بشكل كامل بالتحالف من شأنه أن يضع باكستان على خلاف مع إيران، وربما يقوض الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات مع روسيا الداعم القوي لطهران.
وفي حين أن العلاقات قوية بين باكستان والسعودية، تقول وزارة الخارجية الباكستانية إن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات من جانب الرياض قبل المضي قدما بشكل أكبر في التحالف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قاضي خليل الله في مؤتمر صحفي الخميس: "قلنا إننا انضممنا إلى التحالف ضد الإرهاب، ونطاق مشاركتنا سوف يتقرر في ضوء معلومات إضافية طلبناها من السعودية. ما زال موقفنا كما هو".