قال القائد العام الجديد لـ"
جيش الإسلام"،
عصام بويضاني أبو همام، إن الجيش خرج لرفع الظلم عن المظلومين وإقامة العدل، مشددا على أن منهج جيشه هو الوسط والاعتدال، داعيا الدول الصديقة إلى مواصلة دعم الشعب السوري وثورته.
ودعا قائد جيش الإسلام أبو همام، في كلمته الأولى التي نشرت مساء السبت، "الفصائل السورية لتوحيد صفوفها محذرا إياها من الشذوذ عن الحق".
وأعلن أبو همام البويضاني "أننا لا ندخر جهدا في سبيل رفع الظلم عن المظلومين"، مشيرا إلى أنها "رسالة جيش الإسلام التي أسس من أجلها وقدم دماء أبنائه فداء لها".
وشدد البويضاني على أن "جنود جيش الإسلام ماضون في مسيرتهم حتى إعادة الحق إلى أصحابه وسيبقون سائرين على الدرب حتى تحقيق الهدف الذي ثار من أجله السوريون".
ووجه أبو همام رسالة إلى من وصفها بـ"الدول الصديقة والشقيقة"، التي طالبها بـ"مضاعفة جهدها لتعرية المجرمين الذين اجتمعوا على الأمة للقضاء على أبنائها".
وأكد البويضاني على أن "منهج جيش الإسلام منهج وسطية واعتدال مشيرا إلى أن أبناءه على العهد باقون ليذيقوا أعداء الله العذاب بأيديهم".
وعين مجلس شورى "جيش الإسلام"، القيادي أبا همام البويضاني في منصب القائد العام للجيش خلفا لمحمد
زهران علوش الذي قُتل مساء أمس بغارة روسية في ريف دمشق.
كلمات القائد تزامنت مع إعلان جيش الإسلام تمكن مجاهديه من تكبيد مليشيات الأسد خسائر فادحة في حي جوبر الدمشقي، حيث تم تنفيذ غارة قام بها مجموعة من خيرة المجاهدين، وذلك بعد التسلل داخل إحدى نقاط العدو ووضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة، داخل نقاطهم لتنسحب المجموعة دون إصابة أحد ويتم تفجير النقطة بمن فيها من عناصر الأسد وتم التأكد من مقتل 28 عنصرا من مليشيات الأسد بينهم ضباط وسقوط البقية جرحى.
في الاتجاه ذاته، أعلن جيش الإسلام نجاحه بعد رصد لتحركات بعض عناصر تنظيم "داعش" في منطقة الضبعة في جبال القلمون الشرقي تم استهدافهم بالأسلحة المتوسطة، وقتل ثلاثة عناصر من التنظيم وتمكن البقية من الفرار ليلا ليتم بعدها سحب أسلحتهم وسيارة دفع رباعي لتكون غنيمة للمجاهدين.