اعترف
الحوثيون، فجر الجمعة، بخسارة مواقع مختلفة بعدد من المحافظات
اليمنية، لصالح القوات الموالية للرئيس "عبدربه منصور هادي"، والتحالف العربي، ودعوا أنصارهم للجهوزية ومضاعفة الصمود.
وقال رئيس المجلس السياسي للحوثيين "صالح الصماد" ، في بيان نقلته وكالة سبأ التي يسيطرون عليها، إنه "رغم تفاؤل الشعب بتصريحات بعض أعضاء الوفود المشاركة في مفاوضات جنيف وتصريحات مبعوث الأمم المتحدة حول إيقاف الحرب مع بداية المفاوضات، إلا أن الـ48 ساعة الماضية، شهدت تصعيد العمليات العسكرية في السواحل الغربية للبلاد ومأرب والجوف وتعز" .
وذكر "الصماد"، وهو ثاني أرفع القيادات داخل الجماعة بعد زعيمها "عبدالملك الحوثي"، أن "الساعات الماضية شهدت عمليات واسعة في مدن حرض ومأرب والجوف، لا زالت مستمرة، و تتعدى موضوع خروقات هنا أو هناك".
وشكك "الصماد" بوجود تخطيط مسبق من بعض القوى والمنظمات الدولية، لحدوث ذلك بالتزامن مع قرار وقف إطلاق النار.
وحمّل القيادي الحوثي، المجتمع الدولي "مسؤولية ما يحصل من تداعيات لاستمرار تصعيد التحالف لعملياته، التي سيكون مقابلها ردود حاسمة"، دون الإفصاح عن ماهيتها .
ودعا "الصماد" ، أنصارهم إلى "الاستمرار في جهوزيتهم، ومضاعفة الصمود والثبات والتحلي بأعلى درجات الوعي حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا"، حسب قوله.
وكان الحوثيون قد خسروا خلال الساعات الماضية عددا من المواقع الاستراتيجية في مأرب، شرقي البلاد، أبرزها" معسكر ماس" على تخوم العاصمة صنعاء، وكذا مفرق محافظة الجوف، ومناطق حدودية في مدينة حرض على الحدود
السعودية، وفقا لما أعلنته قيادات عسكرية موالية للحكومة.
ومن جانبها اتهمت القوات الموالية للحكومة الشرعية، الحوثيين بخرق قرار وقف إطلاق النار في محافظات مختلفة، وأنها قامت بالرد على خروقاتهم .