أعلنت نيابة باريس أن
المدرس في ضاحية باريس، الذي قال إنه
تعرض صباح الاثنين لاعتداء بآلة حادة بينما كان في صفه في إحدى المدارس على يد رجل ذكر اسم
تنظيم الدولة خلال هجومه، أقر بأنه اختلق الأمر بكامله.
وأضافت النيابة أن المحققين يستمعون مجددا إلى المدرس (45 عاما) لفهم السبب الذي دفعه إلى اختلاق هذه الرواية بعد شهر من اعتداءات باريس.
وعولج المدرس صباح الاثنين في أحد المستشفيات من جروح بسيطة في عنقه وجبينه.
وكان هذا المدرس أعلن بأنه تعرض للطعن في عنقه وجبينه نحو الساعة 10:6 (ت غ) بينما كان يستعد لاستقبال تلامذته في مدرسة "أوبيرفيلييه" للأطفال في إحدى الضواحي الشعبية شمال باريس.
وقال إن المهاجم كان يرتدي ملابس دهان وملثما وينتعل حذاء عسكريا، وقام بطعنه بآلة حادة كانت موجودة داخل الصف تستخدم لقطع الورق، وأضاف المدرس أن المهاجم قال: "إنها داعش، وهذا تحذير".
وتسلم الفرع الخاص بمكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق الذي تركز على محاولة اغتيال لها علاقة بمنظمة إرهابية.
وسارعت وزيرة التعليم الفرنسية نجاة بلقاسم إلى زيارة المدرسة وتحدثت عن "عمل في غاية الخطورة".