قال القائد العام للحرس الثوري
الإيراني اللواء محمد على
جعفري، إن "إرسال وحدة من قوات التعبئة (
الباسيج) إلى جبهات المقاومة - في العراق وسوريا - ستغير الموازين"، بحسب تعبيره.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، إن سليماني أشاد بما أسماه "الروح التضحوية" لمقاتلي "الباسيج"، في الوقت الذي سقط فيه مئات القتلى من الباسيج والحرس الثوري، بينهم ضباط، في جبهات سوريا والعراق.
وقال جعفري إن الحرب خارج إيران هي حرب إيران، معتبرا أن إيران اليوم في حالة "دفاع"، موضحا أن هذا النوع من الدفاع والاستراتيجيات "يرسم لنا الحدود"، مؤكدا أنه لو تم إرسال وحدة من قوات التعبئة إلى جبهات المقاومة فستتغير الموازين.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن منطقة غرب آسيا منطقة مهمة، و"تحدد مصير العالم"، مشيرا إلى أن من "القضايا اللافتة إزالة الحدود بين دول المقاومة وصولا إلى الوحدة الإسلامية ترافقها الرابطة القلبية مع سائر الدول".
وتشارك قوات من الحرس الثوري الإيراني بالقتال في صفوف النظام السوري، ضد المعارضة السورية، حيث قتل منهم أكثر من 54 مقاتلا، بينهم ثلاثة جنرالات، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقدر طهران عدد قتلى عناصرها من الحرس الثوري في سوريا بأكثر من 400 قتيل، منذ بدء الأزمة السورية.
وكان المسؤول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، قد أعلن في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نية بلاده إرسال مزيد من المقاتلين إلى سوريا.