نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المحققين في قضية تحطم
الطائرة الروسية بشبه جزيرة
سيناء المصرية تأكيدهم أن القنبلة التي وضعت في الطائرة الروسية "321" كانت تحت الكرسي رقم A31 الذي جلست فيه فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وتدعى "ماريا إفيلفيا"، التي يعتقد أن تكون هي أولى الضحايا الذين أوقعتهم القنبلة التي كانت تحتوي على 1 كيلو من المادة المتفجرة TNT.
في حين ذهب آخرون في تقرير صدر عن منظمة "لايف نيوز"الروسية والذي نقلته الصحيفة البريطانية، أيضا، إلى ترجيح آخر يتجلى في كون "ناديزدا باشوكوفا" التي كانت تجلس في المقعد رقم A31 بالمقابل مع "ماريا إفيلفيا" قد تكون هي أولى الضحايا.
وقال المحققون، حسب نفس المصدر، إن "ماريا"و"ناديزدا" كانتا من الضحايا الأوائل المحتملين، بيد أن بقية الضحايا عانوا كثيرا من الرعب في السماء على ارتفاع 31.000 قدم قبل أن تسقط الطائرة هاوية بمعدل 6000 قدم في الدقيقة الواحدة لتصل للأرض وتتحطم.
وذكر التقرير اكتشاف بؤرة الانفجار بفضل اختبارات كيميائية قام بها الخبراء على بقايا الطائرة، حيث استند الخبراء في ذلك على أن القنبلة وضعت تحت الكرسي الذي يوجد بمحاذاة نافذة أو باب الإغاثة للطائرة، ليخلق الانفجار فوهة ضخمة أودت في البداية بستة مقاعد مرة واحدة، لتبدأ الطائرة بالسقوط مباشرة بعدها، حسب ما أورده التقرير الذي صدر عن مؤسسة تابعة للكرملين.
وتظهر سجلات الطائرة أن "ناديزدا" (77 عاما) كانت تسافر مع ابنتها مرغريتا (43عاما) والتي كانت تجلس بجانبها في الكرسي رقم B30، أما "ماريا" فكانت تسافر مع والدتها التي جلست بدورها في الكرسي رقم B31.
هذا، وقد أعلنت بريطانيا وروسيا مطلع الأسبوع الماضي عن استمرارهما في التحقيق وتقديم المعلومات حول الحادث الذي يعتبر الأخطر في تاريخ الطيران الروسي، في حين قررت
روسيا تخصيص مكافأة مالية ضخمة لكل من يقدم معلومات من شأنها التوصل إلى الإرهابيين التابعين لتنظيم الدولة الذي أعلن في وقت سابق عن مسؤوليته في إسقاط الطائرة الروسية بسيناء المصرية.