أكد المدعي العام الفيدرالي في
بلجيكا أن 272 شابا لا يزالون يقاتلون في
سوريا حاليا، من أصل 494 كانوا قد توجهوا إلى سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية.
وبحسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أشار المدعي العام الفيدرالي فريديرك فان ليو، إلى أن السلطات قد فتحت منذ بداية عام 1975 ملفا جديدا بشأن قضايا تتعلق بالإرهاب.
وأوضح ليو أن السلطات ضخت مزيدا من الإمكانيات في إدارات محاربة
الإرهاب المختلفة، وزادت عدد القضاة المكلفين بالنظر في مثل هذه القضايا، والسبب يعود إلى تعاظم خطورة الظاهرة، حسب رأيه، وقال: "هناك 272 شخصا لا يزالون يقاتلون في سوريا، وهناك 13 آخرون في طريقهم إلى هناك".
وتشير مصادر أمن الدولة إلى أن 70% من المقاتلين البلجيكيين في سوريا يعملون إلى جانب ما يعرف بتنظيم الدولة، "بينهم 35 قاصرا و54 امرأة، وهذا أمر مقلق بالفعل"، بحسب المصادر.
وكانت تقارير أمنية حديثة قد أكدت انخفاض أعداد الأشخاص المتوجهين إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين، مع إقرارها باستمرار الظاهرة، وقد اتخذت السلطات البلجيكية العديد من الإجراءات القانونية والقضائية والاجتماعية من أجل التصدي لظاهرة التطرف الديني والعنف.