أكد نائب القائد العام للحرس الثوري
الإيراني، العميد حسين سلامي، أن حجم تواجد
الحرس الثوري في
سوريا لم يتغير، مشددا على أن عمليات التحرير ستتواصل حتى الوصول إلى النتيجة.
وأجاب سلامي على سؤال لوكالة أنباء فارس الإيرانية، فيما إذا كان حجم تواجد الحرس الثوري قد انخفض أو ازداد خلال الأيام الأخيرة، أن "تواجد الحرس الثوري لم يشهد تغييرا خاصا".
وأشار إلى عمليات تحرير مدينة حلب قائلا: إن هذه العمليات كانت ناجحة لغاية الآن وستتواصل إن شاء الله تعالى وستتحقق نجاحات لاحقة أيضا.
وحول الهدف من هذه العمليات قال العميد سلامي، إن "الهدف الأساس منها تحرير
الشعب السوري من براثن "الإرهابيين" وأن هذا الأمر سيستمر بأي صورة كانت للوصول إلى النتيجة اللازمة منه".
وأوضح سلامي في تصريح سابق، أن إيران ورغم الضغوطات أدخلت ابتكارات جديدة في المجال الدفاعي ومنها الاختبار الناجح لصاروخ "عماد" (الباليستي) والذي يعد خطوة هامة بهذا الاتجاه، وغيّر من الرؤية العالمية إزاء الجمهورية الإيرانية فضلا عن موازين القوى.
ويعتقد أن الأعداء وعبر ممارسة الضغوطات التي وصفها بـ" المجحفة"، يعمدون إلى إضعاف إيران وتغيير مسارها لصالحهم، وقال: إن الشعب الإيراني أدار معركة حقيقية في ظل هذا المناخ العسير.
واعتبر العميد سلامي أن الحرب الجديدة لا تعني بالضرورة تبادل إطلاق النار، بل تتمثل بإدارة الرؤية والفكر للقوة المقابلة، واليوم باتت قوة الردع أكثر تأثيرا من الحرب ذاتها، وإذا ما كنا أقوياء في ميدان التكتيكات فسنكون أقوياء أيضا بميادين القتال.
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن المرونة والدقة من المستلزمات التكتيكية بميادين القتال، داعيا إلى دفع جميع الأفكار والرؤى نحو تصميم وترقية المنتجات الدفاعية والعمل على تطوير وتحديث الوضع القائم عبر معرفة أداء الأنظمة والمنظومات في ميادين القتال.