يستعد
الجيش العراقي لاقتحام الرمادي التي تخضع منذ أكثر من شهرين لطوق أمني، تفرضه قوات الجيش، والشرطة الاتحادية، وقوات مكافحة
الإرهاب، خاصة بعد وصول، الاثنين، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال المدينة.
وأكد ضابط برتبة نقيب في الجيش، بمحافظة الأنبار سعد ياسين، أن "قوة عسكرية من الجيش العراقي وصلت على مراحل إلى محافظة الأنبار، قادمة من العاصمة بغداد، تضم دروعا وعربات مصفحة ومئات المقاتلين".
وكان تنظيم الدولة قد سيطر على أجزاء واسعة من محافظة الأنبار في الغرب عام 2014، وسيطر في أيار/ مايو الماضي على مدينة الرمادي، مركز المحافظة.
وأشار ياسين إلى أن "القوة دخلت ناحية الخالدية شمالي الرمادي، واستقرت في موقع عسكري محصن، ضمن خطة لتعزيز القوات الأمنية، والاستعداد لاقتحام الرمادي".
وأوضح أن "إعلان ساعة الصفر لاقتحام مركز مدينة الرمادي، يحدده القادة
العسكريون في وزارة الدفاع".
وقال قائد صحوة المنطقة الغربية (قوات عشائرية موالية للحكومة)، عاشور المحلاوي، إن "مسلحي تنظيم الدولة فقدوا القدرة على إيقاف التقدم الحاصل لقوات الجيش العراقي، باتجاه مركز مدينة الرمادي، وذلك بعد تكثيف القصف الجوي على المقار الرئيسة".
وأوضح الحمادي بقوله: "العشرات من مسلحي وقيادات تنظيم الدولة تمكنوا من الفرار من مدينة الرمادي، واستخدموا طرقا غير معبدة عبر منطقة الجزيرة، ووصلوا إلى قضاء هيت غرب الرمادي، الذي يخضع لسيطرة المسلحين".