قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب
محمد رعد خلال احتفال تكريمي إنه تم قطع شوط كبير في التصدي لـ"خطر التكفيريين"، وأشار إلى أن ما يجري الآن في
سوريا ما هو إلا تكملة ما تم إنجازه من أجل إيجاد تسوية سياسية لا يكون فيها هؤلاء (التكفيريين).
وأكد على متابعتهم "أجواء المفاوضات والاجتماعات التي تحصل على المستوى الدولي في فيينا من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، والذي إذا ما حصل، فإنه سينعكس بالتأكيد على وضعنا في لبنان".
ولفت القيادي في
حزب الله اللبناني إلى أنه لا يثق "بكثير من الأطراف التي اجتمعت في فيينا، والتي يراد لها أن تستكمل مشروع المفاوضات هناك".
وعلل رعد عدم الثقة بالقول "لأنه لا يمكن لنا أن نطمئن لطرف يجلس إلى طاولة المفاوضات، ويزود الإرهابيين التكفيريين بأحدث أنواع الأسلحة لكي يستطيعوا تحقيق بعض إنجازات تمثل لهم أوراقا قوية يستخدمونها على طاولة المفاوضات" على حد زعمه.
وختم مؤكدا "أننا دفعنا الخطر الإستراتيجي عن لبنان، ونريد لهذا الخطر أن يرتفع عن سوريا أيضا" لأنه "يعزز استقرارنا في لبنان".
وأشار إلى أن قتال عناصر حزب الله في سوريا هو دليل على الدفاع عن النفس وعن مشروع الحزب وأيضا لـ"نقوم بتثبيت سلمنا واستقرارنا".
وشدد على أن
قوات المعارضة بسوريا "يعتدون من أجل أن يسلطوا الأعداء على أوطاننا، وهم يعرفون أنفسهم أنهم يستخدمون في مشروع تسلط الأعداء على وطننا ومنطقتنا".