أعلن المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية علي
خامنئي التصميم على شعار "الموت لأمريكا"، وقال إنه " يحظى بسند قانوني ومنطقي ومستلهم من الدستور وأفكار ومبادئ تأبى الظلم والجور".
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن خامنئي قوله، خلال استقباله لعدد من الطلبة الإيرانين أمس الإثنين، "مقارعة الاستكبار منطقية وحكيمة ومرتكزة على خبرات تاريخية"، وتحتفل إيران غدا الأربعاء بما تسميه بـ"اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي".
وقال خامنئي "لا يمكن أن ننسى أبدا مقولة الإمام الخميني الراحل حينما قال: وجهوا كل صراخكم وهتافاتكم ضد أمريكا" بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن أمريكا في السنوات الأخيرة عمدت "إلى إرغام البعض على تجميل صورتها أمام سائر الشعوب وإظهارها بمظهر الصديق وإخفاء عدائها".
وأوضح أن هدف أمريكا من ذلك هو "إخفاء صورة العدو عن الشعب الإيراني، من أجل طعنه من الخلف". وأشار إلى أن "شعار الموت لأمريكا الذي يرفعه الشعب الإيراني لا يعني الموت للشعب الأمريكي، بل الموت لسياسات أمريكا والموت للاستكبار العالمي، وإن هذا الشعار له رصيد عقلي و دستوري ، وهو ما تتفهمه جميع الشعوب".
وقال إن أمريكا أبانت عن عدائها للثورة الإيرانية منذ الأشهر الأولى لنجاحها، وأشار إلى أنه بعد الثورة كان الأمريكيون متواجدين بالسفارة بطهران لفترة من الزمن وكانوا على صلة مع الحكومة الإيرانية، واستدرك بأن العلاقة والصداقة مع أمريكا لا تؤدي إلى إنهاء عداواتها ومؤامراتها".
واعتبر أن الوثائق التي تم العثور عليها في السفارة الأمريكية "تثبت حقيقة بأنها كانت وكر تجسس ومركز لحياكة المؤامرات باستمرار ضد الشعب الإيراني والثورة الإسلامية الناشئة".