قال وزير الطيران المدني المصري في مؤتمر صحفي "إن مصر عثرت على
الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء يوم السبت".
وعادة ما يوجد صندوقان أسودان للطائرة؛ أحدهما لتسجيلات الصوت في قمرة القيادة، والآخر لتسجيل بيانات الرحلة".
وكانت السلطات المصرية قالت في وقت سابق إنها لم تعثر سوى على صندوق أسود واحد.
وكانت طائرة روسية مدنية، وهي من طراز إيرباص A-321، أقلعت من مطار "شرم الشيخ" جنوبي سيناء في الساعة الخامسة و58 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة، متجهة إلى مدينة "سان بطرسبرج" الروسية، وعلى متنها 224 شخصا، بينهم طاقمها المكون من سبعة أفراد، ثم فقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، ليعثر عليها لاحقا متحطمة في منطقة "الحسنة" بوسط سيناء.
من جهته، تبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة إسقاط
الطائرة الروسية، وقال التنظيم في بيان صادر عنه السبت إن "جنود الخلافة تمكنوا من إسقاط طائرة روسية فوق سماء ولاية سيناء، وقُتل جميع ركابها وهم 220 صليبيا روسيا"، مضيفا بقوله: "ولتعلموا أيها الروس ومن حالفكم، أن لا أمان لكم في أراضي المسلمين ولا أجوائهم".