شن رئيس مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني هجوما عنيفا على
السعودية، واصفا النظام السعودي بـ"الشرير"، مشيرا إلى أن "السعودية ارتكبت جرائم كثيرة في
اليمن، أدت إلى تدمير البنية التحتية واستشهاد وجرح آلاف الأبرياء"، على حد قوله.
وقال لاريجاني، خلال استقباله وفدا يمنيا في طهران السبت: "إن الشعب اليمني يواجه منذ فترة عدوا خبيثا"، مؤكدا بأن "مقاومة الشعب اليمني يمكنها أن تكون عبرة للدول المعتدية"، مشددا على "ثقته من انتصار الشعب اليمني في هذه الحرب غير المتكافئة".
وحول الاهتمام الإيراني في اليمن، أكد لاريجاني على أن "اليمن والشعب اليمني يحظيان بأهمية كبيرة بالنسبة لإيران، وأن قضايا اليمن تشكل هاجسا مستمرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن حل قضية اليمن تعدّ أولوية أساسية بالنسبة لنا من الناحية السياسية".
من ناحيته، قال نايف القانص، رئيس الوفد اليمني، نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، التابعة للحوثيين: "إن الشعب اليمني لن ينسى أبدا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعدّ الأقرب لنا".
ورأى القانص أن "تدخلات السعودية أدت إلى حدوث قضايا مؤلمة في المنطقة ونحن في حرب ضدهم بالنيابة عن المنطقة كلها"، معتبرا أن الحرب التي تشنها السعودية "تبدو على الظاهر أنها جاءت لإضفاء الشرعية على الرئيس المخلوع الهارب عبد ربه هادي منصور، إلا أنها في الحقيقة تعود لروح الهيمنة لدى السعودية للسيطرة على اليمن".
وتوعد القانص السعودية في لقائه مع لاريجاني بقوله: "لقد وصفوا ثورة الشعب اليمني على أنها انقلاب، وبهذه الذريعة بادرت السعودية إلى قمع هذا الشعب البريء، إلا أن هذا الشعب وبدعم من الدول الصديقة سيحول اليمن إلى مقبرة للسعوديين الغزاة".