أعلنت وكالة "فارس"
الإيرانية المقربة من
الحرس الثوري الإيراني، مقتل ملازم إيراني في الحرس الثوري وشخص ثان إيراني أسمته بـ"المجاهد"، وآخر أفغاني في المعارك الدائرة في
سوريا.
وقالت إن كلا من الملازم ثاني بالحرس الثوري مسلم نصر و"المجاهد" مهدي كائيني والأفغاني المقيم في إيران خان علي يوسفي، قتلوا في "الدفاع عن حرم أهل البيت في سوريا".
وأشارت الوكالة إلى أن الملازم الإيراني هو أحد كوادر لواء "المهدي- المجوقل 33" التابع للحرس الثوري، وزعمت أن المواطن الأفغاني مقيم في إيران، لتنفي الاتهامات عن إيران بجلب
مرتزقة من أنحاء العالم وخاصة من أفغانستان، ونوهت إلى أن مكان مقتل الجنديين كان في ضواحي مدينة حلب بسوريا.
وقالت فارس إن كائيني قتل خلال الدفاع عن "مقام السيدة زينب ضد الإرهابيين التكفيريين".
من الجدير بالذكر، أن طهران اعترفت بسقوط 200 قتيل إيراني في سوريا، وبمشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال وتدريب قوات الأسد.. ذلك ما جاء الثلاثاء، على لسان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي.
وقال سلامي في حوار معه على التلفزيون الإيراني بعنوان "حـوار خـاص": إن القوات العسكرية الإيرانية أصبحت اليوم متواجدة في ميادين القتال على الأراضي السورية".
وأكد موقع "تابناك" التابع للجنرال الإيراني محسن رضائي، أنه وفقا للإحصائيات الموثقة التي حصل عليها، فإن "عدد
القتلى التابعين للواء (فاطميون) في سوريا يقدر بـ200 قتيل منذ تأسيس لواء (فاطميون) للقتال في سوريا".
اقرأ أيضا:
طهران تعترف بـ200 قتيل وبمشاركة الحرس الثوري في سوريا