سياسة عربية

مقتل قائد "الزنكي" العسكري وتدمير دبابات جنوب حلب (فيديو)

إسماعيل ناصيف القائد العسكري العام في حركة نورالدين الزنكي ـ تويتر
نعت حركة نور الدين الزنكي القيادي إسماعيل ناصيف الذي قتل في المعارك الطاحنة التي يعرفها ريف حلب الجنوبي، خلال التصدي للحملة العسكرية لقوات النظام والمليشيات الإيرانية على ريف حلب بمساندة طيران الاحتلال الروسي.

وأعلنت حركة نورد الدين الزنكي، العاملة في شمال سوريا، في بيان عممته الإثنين، مقتل قائدها العسكري العام إسماعيل ناصيف خلال المعارك الدائرة في الريف الجنوبي لمدينة حلب.

وقالت حركة الزنكي "بكل فخر واعتزاز وإيمان بقضاء الله وقدره نزف لكم نبأ استشهاد البطل المقدام القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي، إسماعيل ناصيف، ابن محمد من أبناء مدينة عندان من مواليد 1986".

وسجلت أن القائد ناصيف "قضى في معارك العز والبطولة على جبهات ريف حلب الجنوبي سائلين المولى عز وجل له القبول ولنا ولأهله الصبر والسلوان".

      

واشتهر القائد "ناصيف" بإطلاق لقب "حسن زميرة" على زعيم مليشيا حزب الله اللبناني، بعد تصدي الثوار لهجوم قوات النظام ومليشيا حزب الله على بلدات بريف حلب الشمالي، منذ أشهر.

ميداينا تتواصل عمليات الكر والفر بين قوات النظام وبين الثوار في ريف حلب الجنوبي، حيث أعلنت غرفة عمليات "فتح حلب" الإثنين عن تدمير أربع دبابات لقوات النظام وعربة بي أم بي لقوات النظام، على جبهة قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي.

وشن الثوار هجوما، في الساعات الأولى من فجر الإثنين على مواقع قوات النظام في القرية، من عدة محاور، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.

وقالت مواقع سورية محلية، إن الثوار دمروا أربع دبابات، وعربة بي أم بي، لقوات النظام في القرية، التي تشهد معارك كر وفر بين الطرفين.

وأكدوا أن طيران الاحتلال الروسي قصف قرية الزربة، بينما قصفت قوات النظام، براجمات الصواريخ بلدة خان طومان جنوب حلب، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بلدة دير حافر شرقي حلب.

وشهدت مناطق جنوبي حلب، الأحد، نزوح أكثر من 50 ألف مدني من قرى (العيس، الحاضر، الوضيحي، الزربة، عبطين، خلصة، السابقية)، بسبب القصف الجوي الروسي، والاشتباكات مع قوات النظام.