أغلق
النفط على تراجع طفيف الأربعاء، ليظل تحت ضغط هذا الأسبوع؛ حيث طغت المخاوف من تنامي تخمة المعروض العالمي على وجهة نظر الأسابيع الأخيرة بأن انخفاض الإنتاج الأمريكي قد يدعم الأسعار.
وفقدت العقود الآجلة للخام ستة بالمئة منذ تقرير الاثنين بأن
أوبك ضخت 110 آلاف برميل إضافية في أيلول/ سبتمبر، مقارنة مع آب/ أغسطس، ونحو مليوني برميل يوميا فوق الطلب المتوقع لعام 2015.
وما زالت أسعار النفط مرتفعة منذ مطلع الشهر بعد صعود قوي في الأسبوع الأول من تشرين الأول/ أكتوبر؛ بفعل التفاؤل بأن تراجع الإنتاج الأمريكي قد يوازن نمو معروض أوبك.
لكن بيانات الثلاثاء من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت أن من المتوقع تراجع إنتاج النفط الصخري الذي يشكل معظم إنتاج الخام الأمريكي 93 ألف برميل يوميا فقط في تشرين الثاني/ نوفمبر. غير أن الإدارة قالت إن التراجع سيكون قياسيا والانخفاض الشهري السابع على التوالي.
لكن اهتمام المتعاملين تركز بدرجة أكبر على إمكانية ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية في المدى القريب.
وقال محللون إن من المرجح أن تكون مخزونات الخام الأمريكية قد زادت ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي، مع تراجع معدلات تشغيل مصافي التكرير بسبب أعمال الصيانة لفصل الخريف.
ويصدر معهد البترول الأمريكي بياناته الأولية للمخزونات في وقت لاحق من الأربعاء، وتصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الخميس.
وتحدد سعر التسوية لخام القياس العالمي
برنت على انخفاض تسعة سنتات، بما يعادل 0.2 بالمئة عند 49.15 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأمريكي منخفضا سنتين اثنين إلى 46.64 دولار.