تمكنت وزارة عناصر الأمن الوطني السعودي من قتل مسلح وجرح آخر، كانا قد تمكنا بداية الأسبوع من قتل ابن عم لهما، في
اشتباك مسلح في منطقة
حائل شمال البلاد، كما قتل أحد أفراد الأمن السعوديين.
وأعلنت وزارة الداخلية
السعودية اليوم السبت أن جنديا وشخصا يشتبه بانتمائه لـ"
تنظيم الدولة/داعش" قتلا في معركة بالرصاص في شمال المملكة، بين قوات الأمن وشقيقين مطلوبين لصلتهما بعدد من الهجمات وقعت الأسبوع الماضي.
واتهمت الداخلية السعودية الشقيقين بتنفيذ هجمات بالرصاص، كما أنهما مطلوبان أيضا للاشتباه بأنهما قتلا ابن عم لهما من قوات الأمن السعودية.
وقالت وزارة الداخلية إن القتيل يدعى عبد العزيز العنزي (18 عاما) وإن شقيقه سعد (21 عاما) ألقي القبض عليه بعد إصابته في تبادل إطلاق النار الذي وقع في منطقة حائل.
وقتل مدنيان وشرطي برصاص مسلحين في هجومين منفصلين في منطقة حائل في شمال غرب السعودية، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، دون أن توضح دوافع المهاجمين.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم شرطة منطقة حائل أن مسلحين ملثمين، أطلقا النار بعد ظهر الخميس على مواطنين اثنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء في محافظة الشملي، ما أدى إلى مقتلهما.
وبعد نصف ساعة قام مسلح بقتل شرطي في مقر شرطة المرور في الشملي بحسب الوكالة.
وأضافت الوكالة أن التحقيق جار لكشف ملابسات الهجومين وتحديد دوافعهما والقبض على مرتكبيهما.
وتزايدت الهجمات المسلحة التي تتعرض لها قوات الأمن السعودية في الأشهر الأخيرة، ونسبت غالبيتها إلى تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وقتل انتحاريان 25 شخصا في هجومين استهدفا مسجدين للشيعة في شرق السعودية في مايو أيار في أسوأ هجمات يشنها تنظيم الدولة الاسلامية في المملكة حتى الآن.
وتقول السعودية إنها تشن حملة على المتشددين، وأعلنت في يوليو تموز أنها ألقت القبض على 431 عضوا من هذا التنظيم.
وكان التنظيم قد دعا أتباعه إلى شن هجمات في السعودية، ما أسفر عن سلسلة من الهجمات المميتة، مما أثار مخاوف من تزايد خطر التطرف في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.