كشف شريط فيديو تداوله نشطاء الثورة السورية، مشاركة
القوات الروسية في قصف عدد من المناطق الجبلية في ريف
اللاذقية رفقة قوات النظام السوري، في تأكيد للأنباء التي تحدثت عن مساهمة روسيا ميدانيا في الدفاع عن نظام الأسد.
وأظهر شريط الفيديو الذي نشره نشطاء الثورة السورية، السبت، قيام دبابة يقودها جنود روس بقصف المدنيين ومواقع الثوار في جبل دورين بريف اللاذقية.
وبين الشريط جنديا روسيا يتفاخر بحمله بندقية رشاشة، في حين كان شخص آخر يتحدث معه باللغة الروسية.
وترددت في الفترة الأخيرة، أنباء عن مشاركة قوات روسية في عمليات عسكرية في
سوريا، وقالت مصادر لبنانية أيضا إن المشاركة الروسية في عمليات سوريا حتى الآن هي "بأعداد صغيرة" والقوات لم تشارك "بقوة" بعد، كما انتشر خبر توسيع مطار "حميميم/باسل الأسد" في ريف اللاذقية.
هذا وكان
جيش الإسلام قد أعلن عن استهداف مقاتليه الجمعة، لطائرة شحن روسية محملة بدبابات حديثة في
مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية.
وقال في موقعه الإلكتروني، إن عناصره استهدفوا كلا من مطار حميميم والميناء الحربي في اللاذقية بصواريخ من طراز غراد 40 بعيدة المدى.
وأضاف أنه تأكد من تحقيق إصابات مباشرة في المطار والميناء "وذلك بعد معلومات وصلت لجهاز الاستخبارات العسكري في جيش الإسلام عن حركة غير اعتيادية من الشبيحة والضباط الروس في المنطقتين، وتم التأكد من إصابة طائرة شحن روسية محملة بدبابات حديثة في مطار حميميم مع تحقيق خسائر كبيرة بالعتاد والعدة".
وصرح مسؤول عسكري أمريكي بأن التعزيز العسكري الروسي في سورية، قد تعاظم ليشمل شحن ست دبابات قتالية متقدمة من الجيل الثالث من طراز T- 90 و15 قطعة مدفعية جديدة، ومزيد من القوات، فيما وصفه بأنه "أول إشارة واضحة على وصول أسلحة هجومية إلى سورية".
وقال المسؤول الأمريكي "لا يمكن اعتبار الدبابات التي سلمت لروسيا في الفترة الأخيرة أسلحة دفاعية.
وتابع أن عمليات هجومية روسية يمكن أن تنطلق "قريبا جدا" من مطار باسل الأسد الدولي،الواقع خارج مدينة اللاذقية على بعد حوالي 385 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق.