أعلن أنصار
تنظيم الدولة، أن السلطات
الجزائرية اعتقلت "أبو عبد القهار الحسني"، أحد أبرز المنظرين المؤيدين للتنظيم في الجزائر.
ولم يوضح أنصار التنظيم تاريخ وكيفية الاعتقال، كما لم يصدر عن السلطات الجزائرية تصريحا بخصوص "الحسني"، إلا أن ناشطين أكدوا صحة الخبر.
وعُرف الحسني بتأييده الشديد لتنظيم الدولة، وردوده العنيفة على مخالفي التنظيم من المشايخ البارزين، مثل عبد العزيز الطريفي، ومحمد العريفي، وسعد الشثري.
كما بايع "أبو عبد القهار الحسني"، زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر
البغدادي" بشكل علني على حسابه في "تويتر"، وجدّد البيعة له عدة مرات.
بالإضافة إلى اتهامه منظري التيار الجهادي "أبو محمد المقدسي، و "أبو قتادة الفلسطيني"، بإصدار الفتاوى التي تصب في صالح الحكومة الأردنية، لا سيما بعد موقف "المقدسي" من إحراق تنظيم الدولة للطيار معاذ الكساسبة.
وأصدر "أبو عبد القهار الحسني" الذي يقول إنه ينتسب لـ"آل البيت"، عدة مقالات شرعية، نفى فيها تهمة "الخارجية" عن تنظيم الدولة، واتهم الفصائل الإسلامية في
سوريا بـ"الردة".
ونشر "الحسني" في وقت سابق، حصوله على إجازات شرعية من الشرعي البارز في تنظيم الدولة، البحريني تركي البنعلي، والشرعي الآخر المناصر للتنظيم، المغربي "عبد الرزاق أجحا".
كما نشر عدة تزكيات شرعية له من قبل الشيخ المغربي عمر الحدوشي "أبو الفضل"، إلا أن الأخير سحبها منه بسبب موقف "الحسني" المؤيد لتنظيم الدولة.
ولاحظت "
عربي21" أن "أبو عبد القهار الحسني" تجاوز السياسة الشرعية الرسمية لتنظيم الدولة في الآونة الأخيرة، حيث أطلق أحكاما بالتكفير على دعاة لم يكفّرهم التنظيم بشكل رسمي، مثل الشيخ محمد العريفي.