قالت زوجة الشيخ
أحمد الأسير إن زوجها يتعرض لأشد أنواع التعذيب داخل السجن، مشيرة إلى أنه يتعرض لضغوطات نفسية كبيرة جدا.
وأضافت زوجة الأسير خلال مداخلتها على قناة "mtv"
اللبنانية، :"بقي زوجي واقفا في مبنى الأمن العام 72 ساعة، دون نوم أو طعام أو دواء"، حيث يعاني الشيخ الأسير من مرض "السكري".
وتابعت: "بعد ذلك وضعوه في غرفة مظلمة، من المؤكد أنها انفرادية، حيث لا يتواجد أي شخص معه".
وحول اتصال الأسير معها، قالت زوجته: "عندما تكلم معنا كان شخصا آخر، لم يكن الشيخ أحمد الأسير الذي نعرفه، وأتوقع أنهم يقومون بحقنه بعقاقير معينة ليكون في مثل هذه الحالة النفسية".
وختمت زوجة الأسير كلامها بالقول: "أنا أحببت أن أضع هذه المعلومات أمام الرأي العام اللبناني، وأقول لكم إن الشيخ أحمد الأسير وضعه جدا جدا غير مقبول".
وذكرت قناة "mtv" أن الشيخ الأسير اتصل بشقيقته من مكتب أحد القضاة، وطمأنها على صحته، إلا أنها لم تصدقه، وفقا للقناة.
وأوضحت القناة أن والدي الأسير أصيبا بانهيار عند تحدثهما معه، وأضافت: "تكلم مع والديه وشقيقته وزوجتيه في الاتصال الذي استمر دقيقتين ونصف"، منوهة إلى أنه طلب منهم المسامحة، وأن يوصلوا طلبه لجميع الناس بمسامحته.
وكانت زوجة الشيخ أحمد الأسير حمّلت هيئة العلماء المسلمين، والأجهزة الأمنية اللبنانية، مسؤولية أي ضرر زوجي يصيب زوجها في المعتقل، خصوصا أنه يحتاج عناية خاصة بسبب مرض "السكري".
يشار إلى أن السلطات اللبنانية اعتقلت الشيخ أحمد الأسير قبل أسبوعين من مطار
بيروت الدولي بجواز سفر مزور، وبملامح مختلفة، قائلة إنه كان في طريقه إلى القاهرة، ليصل بعد ذلك إلى
نيجيريا.