أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، في
سوريا، عن تشكيل
غرفة عمليات موحدة في
الغوطة الشرقية؛ لمجابهة قوات النظام السوري في تلك البلدات.
وأصدر الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، بيانا يوضح فيه ما تم تحقيقه في معركة "إِنْ يَنْصُرْكُمُ الله فَلا غالب لكم".
وجاء في نص البيان الذي حصلت عليه "
عربي21": "إلى أهلنا المرابطين المحاصرين في الغوطة الشرقية: وبعد أن أشعل إخواننا المجاهدون في الغوطة الغربية معركتهم لهيب داريا؛ انتصارا للمجاهدين في الزبداني وتخفيفا عنهم، ها هي الغوطة الشرقية المحاصرة تشعل لهيب الغوطة انتقاما من ظلم الأسد ومليشياته الطائفية وحزب الشيطان وإيران المجوسية".
وأضاف البيان "وردّا على جرائمهم المتكررة بحق أهلنا وقتلهم النساء والأطفال الآمنين وتدميرهم الممتلكات واعتدائهم على الأعراض، وبعد التخطيط والإعداد الدقيق والعمل الطويل الذي قام به مجاهدو لواء فجر الأمة على جبهات حرستا عامة وجبهة إدارة المركبات وحي العجمي خاصة، تم تشكيل غرفة عمليات عسكرية".
وأوضح البيان أن غرفة العمليات العسكرية ضمت كلًّا من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة؛ لتنطلق معركة "إِنْ يَنْصُرْكُمُ الله فَلا غَالِبَ لَكُمْ" فجر يوم السبت تاريخ 30 شوال لعام 1436هـ الموافق لـ15 آب/أغسطس لعام 2015م.
وأوضح البيان ما تم تحقيقه في المعركة قائلا: "تم بفضل الله تعالى إلى الآن تحرير غالب أبنية حي العجمي، بما فيها مخفر مدينة حرستا ومنطقة الكوع، وتحرير عدد من الأبنية في إدارة المركبات وتدمير وعطب عدد من الآليات الثقيلة، وقتل العشرات من عناصر نظام الأسد، واغتنام العديد من الذخائر والأسلحة الخفيفة والثقيلة، بالإضافة إلى أعمال أخرى نتحفظ عليها لسلامة العمل".
وأشار البيان أيضا إلى قيام من سمّاهم "إخواننا في فيلق الرحمن وجيش الإسلام بالتزامن مع معركتنا بمحاولة الاقتحام على بعض المباني في إدارة المركبات وتحرير بعض النقاط".