رصد موقع سوري معارض مقتل نحو 61 من كبار ضباط الجيش السوري في مطار "كويرس" العسكري المحاصر منذ ما يقارب العامين ونصف من قبل المعارضة المسلحة.
وذكر موقع "كلنا شركاء"، الأحد، أنه خلال الثلاث أشهر الماضية، قُتل في المطار ثلاثة ضباط برتبة عميد، وثلاثة آخرون برتبة عقيد، واثنين برتبة مقدم، وضابط واحد برتبة رائد، وأربعة برتبة نقيب، و48 برتبة ملازم أول، إضافة إلى القياديين في ميليشيا الدفاع الوطني، وقرابة المئة من العناصر الذين لا يحملون رتبا عسكرية.
وينحدر جميع الضباط القتلى من مناطق علوية موالية للنظام السوري، خصوصا من مناطق اللاذقية.
وأكد الموقع أن "
المطار كويرس العسكري محاصر منذ ما يقارب من عامين ونصف، ويرزخ تحت حصار خانق، وخلال هذه الفترة لم يبد النظام أي تحرك جدي لفك الحصار، وإنقاذ أكثر من 800 عنصر محاصرين داخله".
وأوضح أن تنظيم الدولة الذي أبعد منافسيه من بقية الفصائل من محيط المطار، شنّ خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة هجمات على قوات النظام في المطار، كما أسقطت المضادات الأرضية طائرتين مروحيتين وأخرى من نوع "ميغ"، متسببا بسقوط المئات من عناصر النظام قتلى داخل المطار.
وأشار "كلنا شركاء" إلى أن سقوط هذا العدد من القتلى في المطار أدى إلى خروج مظاهرات لموالي النظام في مدينة
طرطوس، تدعو للتحرك الجدي لإنقاذ المطار، إضافةً إلى الحملات التي تدعو للتطوّع المشروط لفك حصار المطار، والحملات الإغاثية التي تشمل جمع المعونات الغذائية والدوائية التي يتم إرسالها للمطار، إلا أن النظام يفشل في أغلب الأحيان بإيصالها.