ينتظر أن يناقش وزير الخارجية
الإيراني جواد ظريف، الملفين السوري والنووي الإيراني خلال زيارته موسكو، الإثنين، إذ سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، حسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، السبت، "إن المباحثات بين سيرغي لافروف وجواد ظريف الذي يقوم بزيارة عمل إلى موسكو، ستجري في السابع عشر من آب/أغسطس".
وأضاف البيان أن الوزيرين سيتباحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية "بعد توقيع الإتفاق النووي في الرابع عشر من تموز/يوليو" بين إيران والدول الكبرى، إضافة إلى الأزمة السورية.
وتابع البيان أن "الزيارة تأتي في إطار تكثيف الحوار السياسي الروسي الإيراني الذي يعكس مستوى عاليا من التفاهم المتبادل بين موسكو وطهران".
وكانت القوى الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) توصلت في فيينا إلى اتفاق مع إيران في الرابع عشر من تموز/يوليو، قضى بوضع قيود على البرنامج النووي الإيراني يضمن سلميته، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران منذ العام 2006.
ولعبت موسكو دورا أساسيا في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وهي تأمل تعزيز علاقاتها التجارية مع طهران، مع أنها قد تتأثر اقتصاديا مع عودة إيران إلى سوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات عنها.