بدأ
الجيش التركي بناء
جدار إسمنتي على طول الحدود مع
سوريا، بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي الجمعة.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي، في محافظة هاتاي قبالة بلدة اطمة.
وفي 20 تموز/ يوليو الماضي، قتل 33 شخصا في بلدة سوروج، التي تسكنها غالبية من الأكراد جنوب
تركيا، ما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، الذي ينشط في جنوب شرق البلاد.
وأعلنت تركيا أن تنظيم الدولة أعد الانفجار، وشنّت هجوما مزدوجا يستهدف التنظيم في سوريا، وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وجنوب شرق تركيا.
ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013، وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية.
وفي محافظة هاتاي الاف من نحو 1.8 ملايين لاجئ سوري فروا إلى تركيا من العنف.
وفي أيار/ مايو 2013، هز انفجار سيارتين مفخختين مدينة ريحانلي، ما أدى إلى مقتل 52 شخصا. وألقت السلطات التركية بمسؤولية التفجيرين على جماعات مرتبطة بسوريا، إلا أن دمشق نفت أي ضلوع لها في التفجيرين.
ونفت تركيا المزاعم بأنها لم تبذل جهودا كافية لمنع مقاتلي تنظيم الدولة من عبور حدودها. إلا أنها عززت الإجراءات الأمنية في الفترة الأخيرة، واعتقلت مئات المشتبه بهم.