تمكنت
المقاومة الشعبية من قتل القيادي البارز في جماعة
الحوثي أبو عقيل السالمي، الذي يعد الحاكم الفعلي لمدينة "إب"، وأسرت قياديا آخر في معارك عنيفة اندلعت مع مسلحين تابعين للمقاومة الشعبية غربي
مدينة إب.
وقالت مصادر محلية أن المقاومة الشعبية قتلت السبت القيادي الحوثي أبو عقيل السالمي، وهو من أبناء محافظة صعدة (معقل الحوثيين)، مشددة على أن السالمي يعد الحاكم الفعلي لمدينة "إب" (وسط
اليمن).
وأكدت مصادر محلية في مدينة إب أن المواجهات أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي أبو عقيل السالمي وأسر قيادي يدعى "أبو محسن العياني" في معارك شرسة، شهدتها مديرية حزم العدين غرب مدينة إب.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21"، إن ثلاثة من رجال المقاومة قتلوا في المواجهات مع الحوثيين غربي المدينة، مؤكدة أن الوضع في العدين لا يزال متوترا في ظل تعزيزات حوثية تم الدفع بها إلى المنطقة لاستعادتها".
ولفتت المصادر إلى أن "المقاومة التي يقودها قبليون، أعلنوا رفضهم تدخل الحوثي في شؤون منطقة الحزم، ما نتج عنها نشوب صراع مسلح مع الحوثيين".
وبموازاة ذلك، علمت "
عربي21" من مصادر في المقاومة الشعبية أن مقاومة إب، جهزت أكثر من ألفي مقاتل تقودهم قيادات عسكرية، استعدادا لمعركة تحرير المدينة من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، المتحالفة معهم".
وأوضحت أن "مئات المقاتلين من تلك القوة المشكلة، توجهوا نحو مدينة تعز الواقعة (جنوب إب)، والتحمت بمقاومة تعز، بعد إعلانها بدء معركة تطهيرها من الحوثيين والقوات الموالية لهم."
وقبل يومين، أعلن عن تشكيل مجلس للمقاومة المؤيدة للشرعية في المناطق الوسطى، التي تقع فيها مدينة إب (جنوب صنعاء) وذلك لتحرير المدينة من الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاومة إب، نفذت خلال الفترة الماضية، العديد من الكمائن المسلحة لتعزيزات حوثية متجهة نحو مدينة تعز (جنوبا)، أوقعت قتلى حوثيون وخسائر أخرى في العتاد.