قالت مصادر محلية في مدينة حلب إن تنظيم
جبهة النصرة قرر التخلي عن بعض المناطق، التي تسيطر عليها قرب الحدود مع
تركيا لفصائل معارضة أخرى.
وذكرت المصادر، أن جبهة النصرة عقدت اجتماعا، الخميس، مع فصائل معارضة في حلب، أسفر عن اتخاذ قرار بتخلي الجبهة عن منطقة حوار كلس لصالح لواء السلطان مراد، فضلا عن تسليم جميع مقراتها في مدينة اعزاز وخطوط الجبهة مع تنظيم الدولة شمال حلب إلى الجبهة الشامية.
ووجهت جبهة النصرة جزءا من قواتها في إدلب من أجل مواجهة تنظيم الدولة، وأنها تمكنت من إيقاف تقدم التنظيم بالاشتباك معه في منطقة صوران، شمالي حلب.
من جهة أخرى أعلنت السلطات التركية في ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي البلاد، إقامة ثلاثة مناطق أمنية عسكرية مؤقتة، في قضاء أقجة قلعة.
وذكر بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة، الخميس، أن إعلان المناطق الثلاث "أمنية مؤقتة" لمدة 15 يوما، يهدف إلى "الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والقضاء على التهديدات والأخطار المحتملة على الحدود مع
سوريا".
وأشار البيان إلى أن إعلان المناطق الثلاث المذكورة يسري اعتبارا من الخميس 6 آب/أغسطس، ويستمر حتى 21 منه.