شن طيران
التحالف العربي بقيادة
السعودية، فجر الأربعاء، غارات مكثفة على مواقع
الحوثيين في محافظة تعز وسط
اليمن، وسمع دوي انفجارات عنيفة.
وذكر سكان محليون أن "الطيران شن ثلاث غارات على موقع العروس الاستراتيجي في قمة جبل صبر، الذي يسيطر عليه الحوثيون ويضم معسكرا للدفاع الجوي.
وأشار السكان إلى أن "الطيران الذي حلق بشكل مكثف فجر الأربعاء، قصف مواقع للحوثيين في منطقة الضباب جنوب غربي تعز، والحوبان شرقي المدينة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر في المقاومة الشعبية، طلب عدم ذكر اسمه،، إن "خمسة حوثيين قتلوا، فجر الأربعاء، في كمين مسلح نفذته المقاومة على دورية لهم في منطقة البرح غربي تعز".
هذا، وقتل عشرات الحوثيين، وعنصران من المقاومة الشعبية، في معارك وهجمات مختلفة اندلعت، الثلاثاء، بين الطرفين، في أكثر من جبهة بمحافظتي تعز (وسط)، وشبوة (جنوب شرق اليمن)، حسب مصادر طبية وأمنية.
وأفادت مصادر طبية أن معارك عنيفة شهدتها جبهة شارعي الستين والأربعين، شمال تعز، والضباب جنوب غرب، بين المقاومة الشعبية والحوثيين، أسفرت عن مقتل 5 حوثيين وعنصري مقاومة، وإصابة 50 آخرين، فضلا عن إصابة 20 من المقاومة.
وكانت المقاومة الشعبية بتعز، قد سيطرت على "جبل المقطر" الاستراتيجي، المطل على شارع الستين، الذي كانت تتمركز فيه قوات موالية للحوثيين والنظام السابق، وقالت مصادر في المقاومة إن مقاتليهم تمكنوا من الاستيلاء على كميات من الذخيرة في الموقع العسكري الحوثي، إلى جانب مجموعة من المعدات العسكرية.
وفي مدينة "عتق"، المركز الإداري لمحافظة شبوة (جنوب شرق)، قال مصدر محلي إن تسعة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح، سقطوا بين قتيل وجريح، في كمين نصبته المقاومة الشعبية، استهدف إحدى الدوريات التابعة لهم، وسط المدينة.
وأفاد المصدر بأن الهجوم شنته المقاومة على دورية تابعة للحوثيين، في إحدى الطرقات، وأن الأخيرين نقلوا جرحاهم إلى مستشفى "عتق" التي تسيطر عليها الجماعة، وعلى أجزاء واسعة من المحافظة، منذ نهاية آذار/ مارس الماضي.
وكانت قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، احتشدت على تخوم محافظة شبوة، من الجهة الشرقية المحاذية للحدود السعودية، فيما اعتبرها مسؤولون عسكريون نواة للجيش اليمني الوطني الجديد، وتمكن في 24 حزيران/ يونيو الماضي، من استعادة السيطرة على موقع "خشم رميد" الاستراتيجي من قبضة الحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس السابق صالح.
وتشهد محافظة شبوة تصاعدا ملحوظا لأعمال المقاومة الشعبية، مسنودة بغارات التحالف، الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار/ مارس الماضي.